مقتل 5 «سجناء وحراس» فى إطلاق نار داخل سجن بهندوراس


لقى 5 سجناء على الأقل مصرعهم وأصيب 39 آخرون من بينهم حراس بجروح في معركة بالأسلحة النارية دارت داخل سجن «لا تولفا» المشدد الحراسة في هندوراس، بين أفراد من عصابة «باريو 18» وآخرين من عصابة مارا سالفاتروتشا «إم إس-13».
سجن «لا تولفا» هو واحد من اثنين من السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة في هندوراس، حيث يتم تسجيل الأحداث العنيفة بنتائج مأساوية بشكل متكرر، حيث يؤوي السجن أكثر من 1500 نزيل.
وقال المتحدث باسم النيابة العامة يوري مورا، لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إن «أجهزة النائب العام أبلغتنا بأن هناك ما لا يقل عن 5 قتلى، لكن لا هم ولا شرطة الأدلة الجنائية تمكنوا من دخول السجن حتى الآن لأن الحادث لا يزال مستمرا»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأضاف مورا، أن الأمن لم يستتب بعد للدخول لإجراء عمليات تفتيش، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن السلطات أرسلت وحدات من الشرطة والجيش لإسناد حراس السجن الواقع على بعد حوالي 40 كيلومتر شرق العاصمة تيجوسيجالبا.
مستشفى إسكويلا تنشر أسماء 15 مصابا بطلقات نارية
ونشر مستشفى إسكويلا الحكومي، في عاصمة البلاد، قائمة بأسماء 15 شخصاً أصيبوا بطلقات نارية في السجن ونقلتهم إليه سيارات الإسعاف، فيما احتشد المئات من أقارب السجناء في المستشفى وأمام السجن.
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات صوتية سُمع فيها دويّ إطلاق نار وانفجارات استمرت لأكثر من ساعة، فيما بثت نشرات الأخبار التلفزيونية صورا أظهرت عناصر مسلحين من قوات الأمن وهم يتجمعون داخل السجن، وسُمع خلالها أيضا إطلاق نار.
والعصابتان المتنافستان تسيطران على أحياء عديدة في ضواحي مدن رئيسية في هندوراس، بالإضافة إلى مناطق ريفية واسعة، وتدور بينهما حرب شعواء بسبب محاولة كل منهما مد نفوذه إلى منطقة العصابة الأخرى، كما تنخرط العصابتان في عمليات إجرامية تشمل تهريب المخدرات والأسلحة والاتجار بها وسرقة السيارات وغيرها من الجرائم.