المعركة الإعلامية الفاشلة


يقال إن الإعلام يبني أمما ويهدم آخرى
هذه الكتيبة من الاعلاميين الذين في هذه الوثيقة الرسمية ، وعددهم 323 اعلامي لو وجهوهم في ارض المعركة لحرروا اليمن بأكملها ...
ولو انهم حقيقيون ومتواجدون في مواقعهم وقنواتهم وكتاباتهم واقلامهم من اجل الوطن واستعادته من الانقلابيين ، لكانت تحررت اليمن واستعدنا دولتنا من المليشيا في غضون شهور قليلة . وليس سنوات ....
ولكن للأسف ان هذه الوثيقة تحدد ارقام فقط وربما الاسماء الوهمية التي لدى المعنيين في هذه الوثيقة من المقربين والاباء والامهات والموتى احياناً ولا تمت الى الصحفيين بصلة
فالتحالف لا يهمه الاسماء ولا صفاتهم ولا اين هم يعملون
التحالف مضحوك عليه من قبل هوامير الفساد في هذا الملف الاعلامي الهام
وربما يتاجرون بأسماء الاعلامييين والصحفيين دون علمهم
ولا زالت الايام حبلى بالفاسدين وتجار الحروب
من يتابع كتابات وتصريحات الاسماء في هذه الوثيقة سيعرف انهم ضد الوطن والتحالف والشرعية ...
ويقبضون ثمن ذلك من التحالف والشرعية !!
قمة التناقض ..!!
اين حقوقنا كإعلاميين نقدم الكلمة والرأي ونقف بجانب الدولة والتحالف والشرعية ونواجه أبشع انواع الشتائم والاتهامات والتهديدات ولا يصلنا أي مليم ؟
اين تذهب هذه الاموال كلها ولمن تذهب ؟
لماذا الاعلام الحكومي والمساند للشرعية والدولة ضعيف بل ركيك ، اذا كانت كل هذه الاموال تصرف لهم ؟